الخميس، 19 نوفمبر 2009

أهم تفسيرات لغز مثلث برمودا

أولا:: الأطباق الطائرة

نظرية الأطباق الطائرة التي تتجسس على سكان الأرض،تعد هذه النظرية من بين التفسيرات التي طرحت لحل هذا اللغز هو وجود عالم آخر فكيف ذلك؟؟؟
حيث يعتقد أن الأطباق الطائرة التي شوهدت عدة مرات فوق منطقة مثلث برمودا هي السبب في اختفاء السفن والطائرات حيث تحملها معها وترحل بها إلى أماكن مجهولة من حيث جاءت إلينا.ويعتقد أن سبب هذ السطو أو الاختطاف هو أن هناك حضارات مخفية عنا،قد تكون بكواكب أخرى أو موجودة بقاع المحيط تتميز بالازدهار والتقدم بالنسبة لحضارتنا على كوكب الأرض، وأنها ترسل إلينا هذه الأطباق الطائرة بين وقت وآخر لتأخذ عينات من السفن والطائرات والغواصات لتعرف من خلالها مقدار ما توصلنا إليه من تقدم.
وظاهرة الأطباق الطائرة هي في الحقيقة ظاهرة قديمة حكى عنها كثير من الناس في أماكن متفرقة من العالم حيث شاهدوا مراكب فضائية قديمة غريبة الشكل بخلق في السماء...وبعضهم رأى أشخاصا غرباء الشكل يهبطون بأطباقهم على الأرض.
وشوهدت أعداد كبيرة من الأطباق من قديم الزمان حتى الآن، وكانت الفترة ما بين عامي 1903م،وعام1913م من أكثر الفترات التي أذيعت فيها تقارير من أنحاء شتى في العالم حول ظاهرة الأجسام الطائرة في أوروبا وأمريكا الشمالية،وجنوب أفريقيا،واليابان ونيوزيلندا، ومناطق أخرى في أعوام تالية لتلك الحقبة الغابرة.
وكان من أكثر الأماكن التي شوهدت فيها تلك الأطباق في المنطقة بين فلوريدا وجزر باهاما، وكانت ترى-كما ذكر المشاهدين لها- في السماء وعلى سطح مياة المحيط، وكانوا يرونها مندفعة من السماء إلى المحيط أو من المحيط إلى السماء.
وقد دعت كثرة الإخبار عن مشاهدة الأطباق الطائرة في مواقع واتجاهات مختلفة في هذه المنطقة بالتحديد التي تتبع مثلث برمودا إلى الاعتقاد بوجود علاقة بين ظهور الأطباق وبين اللاختفاءات المكتررة في مثلث برمودا،واعتقد البعض أن تلك الأطباق الغريبة هي سبب اختفاء الطائرات والسفن في هذه المنطقة.
ومن أبرز المؤيدين لهذا الاعتقاد"جون سبنسر"الخبير في علوم الفضاء والذي قام بدراسة ظاهرة الاختفاء في مثلث برمودا لعدة سنوات...فيذكر"سبنسر"أن التفسير الوحيد والمعقول لاختفاء الطائرات والسفن على هذا النحو الغريب وبكل طاقمها،هو أن هناك قوة معينة قد حملت إليها هذه السفن والطائرات أثناء سفرها.
ويرى أن اختفاء بعض هذه السفن والطائرات الضخمة وفي ظروف مناخية جيدة فلا بد من وجود قوى أخرى خارجية قد أخذتها إليها وسارت بها بعيدا عن كوكب الأرض.
ووجد سبنسر من خلال دراسته لظاهرة الأطباق الطائرة أنه يوجد نوعان محددان من أشكال الأطباق الطائرة:
النوع الاول::هو ما يوصف بالطبق الطائر والذي يبلغ محيطه حوالي 80 قدما.

أما النوع الثاني::فهو عبارة عن سفينة فضائية ضخمة تمثل السفينة الأم لهذه الأطباق الطائرة وهي قادرة على حمل أكثر من اثني عشر طبقا من هذه الأطباق، ولها القدرة على السفن والطائرات الضخمة.
ويذكر سبنسر أن هذ السفينة الأم لها القدرة على خلق مجالات مغناطيسية قوية جدا وبصفة مؤقتة بحيث تمكنها من التقاط السفن والطائرات التي تقترب من مجالها المغناطيسي،فتحملها إليها وتختفي بها إلى بعد آخر مجهول خارج حدود المكان.
يقول أصحاب هذ الاتجاة إن هناك عالما آخر ذكيا وعلى درجة كبيرة من التقدم يرصد عالمنا ويتربص به من وقت لآحر يرسل الأطباق الطائرة لتخطف نماذج من السفن أو الطائرات وتعود بها إلى ذلك العالم أو الكوكب المجهول ليقوم بدراستها وعرفة مقدار تقدمنا وحضارتنا.
يعني أن هناك احتمال بوجود مخلوقات أخرى تعيش في مكان مجهول خارج حدود المكان الذي نعيش فيه.وأن هذه المخلوقات على درجة كبيرة من الذكاء والتقدم،وأنها تقوم بإرسال هذه الأشياء إلى عالمنا الذي نعيش فيه لتلتقط منه بعض النكاذج كالسفن والطائرات التي تمكنها من معرفة ما توصلنا إليه من علم وتقدم،خاصة أن هذه الأشياء قد كثر تواجدها في السماء مع التقدم الملحوظ في الفترة الأخيرة وباية غزو الإنسان للقضاء،مما أثار فضول هذه المخلوقات للوقوف على ما توصلنا إليه من تقدم...
هذا هو السبب الذي يراه عالم الفلك الأسترالي المشهور تشارلز لاينويفر الذي يعمل بجامعة نيو ساوث ويلز في سبب تجاهل مخلوقات الكواكب الأخرى زيارة كزكبنا الأرض فمن المعروف أن الحياة على كوكب الأرض لم تظهر إلا قبل ستة ملايين سنة بينما يصل عمر بعض الكواكب إلى عشرات ملايين السنين فإذا وجدت عليها حياة افتراضا ستكون سبقت الحياة على الأرض بزمن طويل....
تاريخ الإنسان الطويل على الأرض له أدلة من القرآن الكريم قال تعالى:"ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما"(النساء:164)...

ثانيا:: نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحث في مثلث برمودا:
وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة،بالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.

ثالثا::نظرية الجذب المغناطيسي وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا:
إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة.

رابعا::نظرية المسيح الدجال:
وتقول أن القوة الخارقة في مثلث برمودا لا يستبعد بأي حال من الأحوال ارتباطها بقدرات المسيح الدجال المؤهلة.ومن أقوال هذه النظرية:
*أن المسيح الدجال اتخذ منطقة برمودا قاعدة انطلاق كشف عنها السن بما يحث فيها.
*أن الأطباق الطائرة ليست إلا وسائل ذات تقنية رفيعة المستوى وتطور يفوق قدرات البشر تمكن المسيح الدجال من تسخيرها سلبا لتحقيق ما يصبو إليه من فتنة البشر وإخراجهم من زمرة الإيمان عند ظهوره.

خامسا::الإبرة المغناطيسية:
أن الإبرة المغناطيسية التي تؤشر نحو الشمال الجغرافي تميل بحوالي عشرين درجة عن الأصل،مما يسبب للطائرة أو السفينة أن تنحرف إلى تجاه مخالف ولا تدري أين تذهب فتسقط في مكان ما في البحر.

سادسا::أن المنطقة تغمرها العواصف الشديدة:
وهذه المنطقة يمكنها أن تعصف بالطائرات أو السفن إلى جهة مجهولة.فالكثير من الربابنة والطيارين يؤكدون هبوب عواصف تسمى بال"هاريكان" على منطقة برمودا-ومناطق أخرى-تصل سرعتها أحيانا إلى 350 كم/س ، وهي قادرة بذلك على قلب أكبر السفن والعصف بأضخم الطائرات التي تواجهها..

سابعا::أن أمواج هائلة من مياة المحيط الأطلنطي:

حيث تصطدم أحيانا بأمواج أخرى من البحر الكاريبي وترتفع المياة إلى آلاف الأقدام بسرعة شديدة بحيث ترفع السفينة معها إلى الأعلى وتنقلها كالطير إلى مكان بعيد حيث تتهشم هناك إربا إربا.
حيث يقول بعض المراقبين بأن هناك عواصف عنيفة تهب فجأة وبطريقة غير متوقعة، تصاحبها تيارات هوائية تحدث دوامات مائية في أعماق المحيط أو دوامات هوائية في طبقات الجو العليا حيث مسارات الطائرات،تصطدم بكل ما تواجهه في طريقها وتحطمه، وتحمل حطامه إلى مناطق بعيدة جدا، وتزيحها من موقع الكارثة، بحيث تختفي تمام..ولكن العلماء يرون أن هذه التفسيرات تشوبها السذاجة.. وأنها قد اختارت المبررات والأسباب السهلة التي لا تكلف أصحابها عناء البحث الجاد، أو حتى التفكير المنطقي العميق،خاصة بعد وقوع أي كارثة من سلسلة كوارث المثلث الرهيب، فإن البحث يتسع ويشمل مناطق وأماكن أوسع وأبعد وأعمق ومع استمرار الكوارث فقد تم تغطية المساحات المتوقعة ومسحها مسحا شاملا ، فلا مجال هنا للقول بأن الحطام أو البقايا قد جرفتها التيارات الهوائية والمائية إلى حيث يمكن أن تختفي تماما بدون أ تترك أي أثر في أبعد مكان من موقع الكارثة.

ثامنا::أن قعر المحيط في هذا المثلث عميق جدا:
بل هو أعمق مكان تحت البحر وفي كهوف صخرية يمكن أن تبتلع السفن أو الطائرات الغارقة بدون أثر يذكر.

تاسعا::قد تكون الصدفة وسوء الطالع:

الذي يصيب قباطين السفن أو الطائرات االذين ليست لديهم الخبرة الكافية بحيث يذهبون ضحية جهلهم في منطقة مثلث برمودا ،أو مثلث الشيطان.

# تفسير"إيفان ساندرسون"لمثلث برمودا:
حاول عالم أمريكي شغوف بجمع الغرائب اسمه:إيفان ساندرسون"وهو رئيس جمعية"البحث عما هو غير مألوف"،ومن الباحثين المرموقين الذين اهتموا بدراسة الظوراهر الطبيعية في منطقة مثلث برمودا لتفسير سبب حالات اختفاء السفن والطائرات بها تفسيرا آخر.
من:كتاب مثلث برمودا...إعداد وتقديم:عمرو جمعة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تكرم ضيفي الكريم بتقيمك لمدونتي...تقيمك يهمني